هذه السيدة التي ملأت الدنيا ضجيجًا، ورفعت سقف النفقة إلى السماء حتى ظنّ البعض أننا أمام ميزانية دولة وليس ملف طلاق… وجدت نفسها في النهاية أمام باب لا يفتح بالمال ولا بالدموع: باب السجن.
القصة كانت تُسوَّق على أنها مظلومية القرن، و”معركة كرامة” و”حق المرأة”… قبل أن يكتشف الرأي العام فجأة أن البطولة كانت من ورق، وأن الكثير من الادعاءات انتهت على مكتب النيابة، لا على منصات الظهور والبكاء.
وها هي “صاحبة أغلى طلاق”، التي كانت تطالب بما يفوق ما تطالب به بعض الشركات، تقف اليوم في وضع اختصر كل شيء:
النفقة سقطت… والملف انقلب… والحديد صدق.
وبينما كانت صفحات كثيرة تلمّع وتصفّق وتضخم، جاء القانون هذه المرة بلا تجميل، وقال كلمته ببرودة ودون اعتذار، لتسقط قصة كانت تهدف إلى صناعة “بطلة”، فإذا بها تصنع عِبرة.
دوكيسا بريس ✍️
