في لحظةٍ تاريخية لن تُنسى، دخل أشبال الأطلس سجل المجد من أوسع أبوابه، مؤكدين أن الروح المغربية لا تعرف المستحيل، وأن راية الوطن ترفرف عاليًا بعرق شبابٍ آمنوا بالحلم حتى صار واقعًا يملأ القلوب فخرًا والعالم دهشةً وإعجابًا.
لم يكن الأمر مجرّد فوزٍ في مباراة أو تتويجٍ بلقب، بل كان ملحمة وطنية بكل المقاييس، كتبتها أقدامٌ مؤمنة، وقلوبٌ لا تعرف إلا النصر. فهؤلاء الشباب أثبتوا للعالم أن كرة القدم ليست فقط مهارة وتقنية، بل إصرار وعقيدة وانتماء لوطنٍ يعلّم أبناءه أن التحدي يولّد الأبطال.
من الملاعب الصغرى إلى أكبر المحافل، ومن شوارع الأحياء الشعبية إلى منصات المجد، شقّ الأشبال طريقهم بصمت المقاتلين وعزيمة الأسود، ليقولوا للعالم أجمع:
“هنا المغرب، هنا مدرسة الشجاعة والروح القتالية.”
كأس العالم اليوم شاهدٌ على جيلٍ صنع المجد بقلوبٍ مغربية خالصة، وأعاد إلينا الثقة بأن المستقبل بأيدٍ صاعدة تحمل إرث الأبطال الذين سبقوهم.
فلنرفع القبعة احترامًا لهؤلاء الشبان، ولقائدهم الذي وحّد القلوب قبل الصفوف، ولجماهيرنا الوفية التي كانت اللاعب رقم 12 في كل لحظة.
إنها لحظة عزّ وفخر لكل مغربي، من طنجة إلى الكويرة.
المجد للأسود… والمستقبل لأشبال الأطلس الذين أصبحوا رجال الأمجاد.
عاشت الكرة المغربية، عاش الوطن، عاش الملك. 🇲🇦❤️
✍️ إمضاء: دوكيسا بريس
