في الوقت الذي يواصل فيه بعض المغرضين نشر الإشاعات والفيديوهات المضللة، وجب علينا كإعلاميين وكمجتمع مدني أن نسلط الضوء على الحقيقة كما هي، بعيداً عن المزايدات.
إن مستشفى الأميرة لالة مريم بالعرائش عرف مؤخراً تغييراً ملموساً على مستوى إدارته، حيث تم تسلم المسؤلية الجديدة فريق مؤهل وإدارة معروفة بالكفاءة ونظافة اليد، والذين جاؤوا من أجل خدمة الوطن والمواطنين، وليس من أجل مصالح شخصية ضيقة.
الهجمات التي تستهدف هذه الإدارة ليست سوى محاولات يائسة لتشويه صورة هذا الفريق الذي اختار طريق الشرف، وقرر وضع مصلحة المرضى فوق كل اعتبار. لقد بدأت ملامح الإصلاح تظهر من خلال تحسين ، وتدبير الموارد، والعمل بروح الفريق الواحد، وهو ما لمسه بعض الوافدين ميدانياً.
إن من يريد الإصلاح الحقيقي لا يقف عند حدود الكلام ولا يضيع وقته في صناعة الفيديوهات المغرضة، بل يمدّ يده للعمل الجاد والتعاون من أجل مستقبل أفضل للمنظومة الصحية بالإقليم.
وعليه، فإننا نرفض بشدة هذه الادعاءات الباطلة، ونؤكد دعمنا لكل شريف نذر حياته لخدمة هذا الوطن ومواطنيه. والعرائش اليوم تحتاج إلى الوحدة والتشجيع، لا إلى زرع البلبلة واليأس.
وللتوضيح، فإن ما تم ترويجه من مغالطات وإساءات عبر الفيديو المذكور، لن يمر مرور الكرام، إذ أن الأمر معروض فعلاً على الجهات المختصة قصد اتخاذ الإجراءات القانونية.
✍️ دوكيسا بريس