في مدينةٍ تنبض بالحياة والتحديات اليومية، يسطع اسم الكولونيل هشام بوحراث كأحد أبرز رجالات الأمن الوطني الذين جمعوا بين الحزم في أداء الواجب والإنسانية في التعامل. هو ليس مجرد مسؤول أمني يؤدي مهامه، بل رجل ميدان حاضر دائمًا، قريب من نبض المواطنين، محبوب من الجميع دون استثناء.
ما يميز الكولونيل بوحراث عن غيره، ليس فقط موقعه القيادي، بل تواضعه وحرصه على الإنصات لمشاكل المواطنين والعمل على معالجتها بواقعية ومسؤولية. فأن تكون قائدًا أمنيًا محبوبًا من الساكنة، فذلك لا يُمنح، بل يُكتسب بثقة الناس وأثر العمل اليومي النزيه.
أخلاقه العالية وتفانيه المستمر جعل منه نموذجًا يُحتذى به داخل الجهاز الأمني وخارجه، وساهمت في تعزيز صورة الأمن الوطني لدى ساكنة العرائش، التي لطالما عبّرت عن فخرها برجال من طينته.
إن مدينة العرائش، بتاريخها العريق ونسيجها المجتمعي المتنوع، بحاجة إلى أمثال الكولونيل هشام بوحراث، الذين يخدمون الوطن في صمت، ويزرعون الطمأنينة بثبات ورقيّ.
وبين أروقة العمل الجاد، ونبض الشارع المتعطّش للثقة، يظل اسم هشام بوحراث عنوانًا للالتزام والانضباط، ورمزًا لرجل أمن استثنائي قلّ نظيره.
✍️ هيئة التحرير دوكيسا بريس