في إنجاز جديد يعكس المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب في الرياضات البحرية، حققت الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحت مائية حضوراً لافتاً ومتميزاً على المستوى العربي والإفريقي والدولي، وذلك من خلال انتخاب عدد من أطرها في مناصب ريادية داخل هياكل اتحادات الغوص والإنقاذ.
وفي هذا السياق، نُهنئ الأخ العزيز مولاي عمر العلوي بحاري، الكاتب العام للجامعة، على فوزه المستحق بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للغوص، وأيضاً عضوية الاتحاد العربي للغوص والإنقاذ. وهو إنجاز يُعدّ شهادة على كفاءته ومكانته المرموقة في الأوساط الإفريقية والعربية المهتمة برياضة الغوص.
كما نُبارك للسيد عبد العزيز الأزرق، رئيس الجامعة، انتخابه نائباً لرئيس الاتحاد الإفريقي للغوص، وهو منصب رفيع يؤكد حجم الثقة التي يحظى بها، والدور القيادي الذي اضطلع به في تطوير هذه الرياضة على المستويين الوطني والقاري.
ولا يفوتنا أن نثمّن تعيين الأستاذ الجليل والعالم المتألق عز الدين كرا رئيساً للجنة العلمية بالاتحاد الإفريقي للغوص، نظراً لما يتمتع به من خبرة أكاديمية وعلمية كبيرة تُسهم في الارتقاء بالمجال على أسس علمية رصينة.
كما نختتم بالتهنئة للسيد حمزة تيموياس، الذي توّج هذا التمثيل المغربي البارز بفوزه بمنصبين هامين: رئيس لجنة التصوير التحت مائي بالاتحاد الإفريقي للغوص، ورئيس اللجنة التقنية بالاتحاد العربي للغوص والإنقاذ، ليضيف لبنة جديدة إلى هذا المسار المشرق.
إن هذه النتائج المشرفة ليست وليدة الصدفة، بل هي ثمرة عمل جماعي دؤوب، وتفانٍ وإخلاص في خدمة رياضة الغوص، وتأكيد جديد على أن المغرب يسير بخطى واثقة نحو الريادة في هذا المجال، على المستويين القاري والدولي