تربعت مدينة الصويرة على عرش أفضل المدن الساحلية في المغرب لعام 2024، حسب تصنيف موقع “ليليغو” الشهير. هذا الإنجاز يعكس السمعة المميزة التي أصبحت المدينة تحظى بها سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، إذ استند التصنيف إلى معايير صارمة تشمل:
- البنية التحتية: تتوفر الصويرة على شبكة طرق جيدة، مرافق سياحية عالية الجودة، بالإضافة إلى ميناء عصري يساهم في تعزيز النشاط البحري والسياحي.
- النظافة: تميزت المدينة بحملات بيئية متواصلة جعلتها نموذجًا في الحفاظ على البيئة ومحيطها الطبيعي.
- المناخ: بفضل موقعها على المحيط الأطلسي، تمتاز الصويرة بمناخ معتدل طول السنة، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح.
تفوق على مدن كبرى
تمكنت الصويرة من التفوق على أكادير، طنجة، الدار البيضاء، الجديدة وغيرها من المدن الساحلية المغربية، التي تشتهر أيضًا بجمالها ومؤهلاتها السياحية. هذا التفوق يُعد شهادة على الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لتحسين جاذبية المدينة واستدامتها.
أرقام قياسية في السياحة
حققت الصويرة العام الماضي رقمًا قياسيًا، حيث استقبلت أكثر من مليون سائح، مما ساهم في انتعاش اقتصادها المحلي وزيادة الطلب على خدماتها السياحية. يشمل ذلك الفنادق، المطاعم، والمتاجر التقليدية التي تعرض منتجات الصناعة التقليدية مثل الزرابي والأثاث المصنوع من خشب العرعار.
الصويرة: جوهرة مغربية
بفضل تاريخها العريق، أسوارها الأثرية، وشواطئها الساحرة، تواصل مدينة الرياح جذب عشاق الثقافة، ركوب الأمواج، والمهرجانات الفنية مثل مهرجان “كناوة وموسيقى العالم”.
هذه الإنجازات تجعل من الصويرة رمزًا للتطور السياحي المستدام ومثالًا يُحتذى به لباقي المدن المغربية الساحلية.