تحل الذكرى الأربعينية اليوم لرحيل محمد الصوادقة، الموظف السابق بباشوية العرائش، وهو شقيق الدكتور عبدالإله الصوادقة، تاركاً وراءه أثراً طيباً في قلوب من عرفوه وعملوا معه. كان رجلاً معروفاً بتفانيه في عمله، وبأخلاقه العالية التي أكسبته احترام زملائه وكل من تعامل معه خلال مسيرته المهنية.
أربعون يوماً على الفقد.. وذكراه حاضرة
رغم مرور أربعين يوماً على رحيله، لا يزال اسمه يتردد بين زملائه ومعارفه، الذين يستحضرون مواقفه النبيلة وروحه الطيبة. فقد كان نموذجاً للموظف المسؤول، الذي يؤدي واجبه بإخلاص، حريصاً على تقديم الخدمة للمواطنين بكل تفانٍ واحترام.
إرث من العمل والإخلاص
طوال سنوات عمله بباشوية العرائش، لم يكن محمد الصوادقة مجرد موظف، بل كان جزءاً من نبض المدينة، حيث تعامل مع الناس بروح المسؤولية والإنسانية. ترك بصمته في كل من عرفه، سواء من زملائه في الإدارة أو من المواطنين الذين تعاملوا معه، فكان رمزاً للرجل الذي يؤدي واجبه بتجرد ونكران ذات.
العرائش تودع أحد رجالاتها الأوفياء
لم يكن فقدان محمد الصوادقة مجرد رحيل موظف سابق، بل كان فقداناً لشخصية عرفتها العرائش بحسن أخلاقها وتواضعها. واليوم، في ذكرى أربعينيته، يستعيد الجميع ذكرياته، مستحضرين كل القيم التي جسدها في حياته المهنية والشخصية.
رحل الجسد.. وبقيت الذكرى
في هذه المناسبة، تتجدد الدعوات بالرحمة والمغفرة لمحمد الصوادقة، ويبقى أثره الطيب شاهداً على مسيرة رجل خدم بإخلاص ورحل تاركاً وراءه سيرة حسنة ستظل محفورة في قلوب من عرفوه.
رحم الله محمد الصوادقة وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.