وفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بعد نسيانه لساعات داخل حافلة مدرسية بمنطقة ساحل بوطاهر ضواحي تاونات.
النيابة العامة تفتح تحقيقاً عاجلاً، وسط موجة غضب عارم من الإهمال والعبث المستشري في قطاع النقل المدرسي، نتيجة غياب المراقبة وتسيّب بعض العاملين فيه.
تكرار مثل هذه الحوادث يدق ناقوس الخطر، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة التلاميذ، من خلال فرض وجود مرافقين داخل الحافلات للتأكد من نزول جميع الأطفال، وتطبيق أنظمة أمان تمنع إغلاق المركبات على الركاب.
كما يُطرح بقوة ملف تهور بعض السائقين أثناء نقل التلاميذ، حيث تُسجل يومياً تصرفات غير مسؤولة تهدد أرواح الأطفال، في ظل غياب التكوين الجاد والمراقبة المستمرة لسلوك بعض السائقين
غياب الرقابة وتهور السائقين.. من يحمي أطفالنا من الحافلات المدرسية؟

أضف تعليقك