فضيحة صحية بكل المقاييس يشهدها مستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش، حيث يعيش قسم المستعجلات بدون طبيب لما يزيد عن 20 يومًا! نعم، أكثر من 3 أسابيع والمرضى يُتركون لمصيرهم دون أي تدخل طبي يُنقذ أرواحهم، في خرق صارخ لأبسط حقوق الإنسان!
أي منطق هذا؟ وأي عبث هذا الذي يُمارس بصحة الناس؟ كيف يُعقل أن مستشفى إقليمي يخدمإقليم العرائش برمته يُغلق فعليًا في وجه الحالات المستعجلة؟!
النساء، الأطفال، كبار السن… يُدفع بهم نحو مستشفيات خاصة وكأننا في قرية معزولة، لا في إقليم له ساكنة و لها وكرامة وحق التطبيب !!
نُحمّل كامل المسؤولية للجهات الصحية بالإقليم والوزارة الوصية، ونُطالب بتدخل عاجل وفوري لإنهاء هذه المهزلة التي تُهدد حياة المواطنين وتُسيء لصورة القطاع الصحي بالمغرب.
كفى عبثًا… كفى استخفافًا بأرواح الناس!