أكدت شرطة لاهاي الهولندية أن الهجوم الذي استهدف متجرًا مغربيًا متخصصًا في بيع وتصميم فساتين الزفاف والأزياء المغربية الراقية بمنطقة تارويكامب كان حادثة مدبرة بعناية. وأوضحت السلطات وجود دلائل قوية تشير إلى تورط جهات محددة، مما يضع الحادثة في سياق مخطط إجرامي متعمد.
وفقًا للتقارير الإخبارية، وقع الانفجار العنيف يوم السبت الماضي، متسببًا في دمار واسع لمبنى سكني كان يحتضن المتجر. وأسفرت التحقيقات عن اعتقال ثلاثة مشتبه بهم ومصادرة عدد من السيارات، بما في ذلك سيارة يُعتقد أنها شوهدت تغادر مكان الانفجار مباشرة بعد وقوعه.
المتجر، الذي تم افتتاحه حديثًا هذا العام على يد شابة مغربية طموحة، تعرض لأضرار جسيمة شملت أيضًا تدمير سيارة فاخرة تعود ملكيتها لصاحبة المتجر.
بينما لم تكشف الشرطة عن تفاصيل إضافية حول هوية المشتبه بهم، أكدت التقارير أن الحادثة خلفت ستة قتلى تتراوح أعمارهم بين 17 و63 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أربعة أشخاص آخرون بجروح، من بينهم اثنان في حالة خطيرة.
ومن بين الضحايا، صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات نجا من الحادث، لكنه فقد والديه وشقيقته في هذا الانفجار المأساوي.
الشرطة تواصل تحقيقاتها المكثفة لمعرفة ملابسات الجريمة وأهدافها، وسط صدمة واسعة في المجتمع المحلي ودعوات لتقديم الجناة إلى العدالة.