قامت عناصر من الوقاية المدنية، تحت إشراف السيد رضى القنوفي، إلى جانب رئيس نادي سراي للغوص السيد رضى لمرني، بعملية تمشيط دقيقة للمنطقة التي شهدت أمس حادث غرق سيدة تنحدر من مدينة القصر الكبير، وذلك رغم صعوبة الظروف البحرية والتيارات القوية التي حالت دون العثور عليها.
وقد بذل الفريق مجهودات كبيرة ومكثفة، حيث أبان رئيس نادي سراي للغوص عن حس عالٍ من المسؤولية وروح تطوعية متميزة، مسخرًا خبرته في مجال الغوص للمساهمة في هذه المهمة الإنسانية.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فقد تقرر استئناف عمليات البحث يوم غد، على أمل تحسن حالة البحر وتوفير ظروف ملائمة تتيح الاستمرار في جهود الإنقاذ.