في عملية نوعية، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال الإلكتروني عبر تقنية “التصيد الاحتيالي” (Phishing). استهدفت الشبكة الأجانب لسرقة بياناتهم الخاصة بمحافظ العملات الرقمية وتحويلها إلى مبالغ مالية عبر حسابات بنكية داخلية.
التحقيقات الأولية كشفت أن الشبكة كانت تستخدم رسائل ومواقع إلكترونية مزيفة لخداع الضحايا، مما يمكنهم من الوصول إلى معلومات حساسة مثل كلمات المرور والرموز السرية لمحافظ العملات الرقمية. بعد ذلك، يتم تحويل الأموال المسروقة إلى حسابات بنكية وطنية لتسهيل تصريفها واستخدامها.
هذه العملية تأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات الأمنية لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الاقتصاد الرقمي، خاصة مع تزايد اعتماد الأفراد والشركات على العملات الرقمية.
الفرقة الوطنية أكدت أنها تعمل على تتبع خيوط أخرى قد تقود إلى أفراد آخرين متورطين في هذه الأنشطة الإجرامية، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد جميع المتورطين وضمان تقديمهم للعدالة.
تجدد هذه العملية التأكيد على ضرورة توخي الحذر أثناء التعامل مع الرسائل والمواقع الإلكترونية المشبوهة، وتجنب تقديم أي بيانات حساسة إلا عبر قنوات آمنة وموثوقة.