فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا في مقتل مغني الراب المغربي سعيد لعرج، الذي عُثر عليه مقتولًا في حي رولدان بمورسيا، حيث وُجدت جثته تحمل علامات واضحة على اعتداء عنيف، خاصة على مستوى الرأس. تم اكتشاف الجثة من قبل أحد الجيران بالقرب من منزل عائلته، ما أثار الشكوك حول جريمة قتل.
رغم أن عائلته تنفي فرضية تصفية الحسابات، فإن الحرس المدني الإسباني يدرس عدة سيناريوهات للجريمة. سعيد، البالغ من العمر 30 عامًا، كان معروفًا في مجال الراب بتسليطه الضوء على قضايا مثل العنصرية والإسلاموفوبيا. عانى من مرض الصرع الذي أثر على قدرته على العمل في الزراعة، ما دفع شقيقه للتأكيد أن الإصابات التي تعرض لها لا تتفق مع سقوط ناتج عن نوبة صرع، بل تشير إلى تعرضه لضربة بأداة حادة.