يطرح تنظيم مهرجان موازن هذا العام تساؤلات حول مدى توافقه مع الواقع الاقتصادي المر والمؤلم للشعب المغربي ، وخاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة. والإرتفاع الصاروخيّ لمجمل المواد الأساسية . ويتزامن هذه السنة مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يواجه العديد من المغاربة صعوبات مالية في تلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يجعل مثل هذه الإحتفالات غير مرغوب فيها لذى الجميع ، مما قد يطرح عدة تساؤلات حول مشروعة و مدى ملاءمة التكاليف والتنظيم مع الواقع الاقتصادي المقلق والغير المطمئن حسب التقرير السنوي لبنك المغرب . وربما يتطلب ذلك إعادة تقييم للتوجهات (الفنية والثقافية) للمهرجنات ، لضمان توافقها مع احتياجات وظروف المواطنين في هذا الوقت الراهن . خلاصة القول هو أن المغاربة اليوم في حاجة ماسة إلى من يراعي ظروفهم وليس إلى من يبيع لهم الوهم . لأن مثل هذه المهرجانات لا تسمن ولا تغني من جوع .بل فقط هي وسيلة لإهدار المال العام ليستفيد منه مجموعة من اللوبيين المحسوبين على القطاع و كذالك (الفنانين) وغالبيتهم من بلدان أخرى ، يعني نهدي خيرنا لغيرنا . المغاربة ليسوا بحاجة إلى مثل المهرجانات ” لأن لي فينا يكفينا” . وكفاكم من الضحك على عقول الناس ، والأمر لا يبشر بالخير و كثرة الظغط تولد الإنفجار .
.لله الأمر من قبل ومن ب