“با العربي”، كما يحلو لجميع الأطفال والشباب مناداته، هو الرجل الذي يسير على خطى المرحوم الكوتش حميد أخزان، المعروف بلقب “ميطو”. بروحه المفعمة بالحب والعطاء، استطاع با العربي أن يحافظ على إرث المرحوم في معاملة الشباب بكل ودٍ واهتمام، جامعًا بين دور المدرب والناصح والمربي.
يُعرف با العربي بشغفه الكبير بـ”المستديرة”، إذ لم تقف إعاقته عائقًا أمام شغفه أو مهمته السامية. بل على العكس، جعلته مدرسة الحياة يتقن دور المصلح الاجتماعي، الذي يتقمصه كلما استدعت الحاجة، ليكون السند والمرشد لكثير من الشباب في لحظاتهم الصعبة.
ما يميز با العربي أنه دائمًا يحث الشباب على التوازن بين الدراسة والرياضة، مؤمنًا بأنهما أساس بناء شخصية قوية ومسؤولة. ورغم التحديات، لا يتوانى عن تقديم النصائح والدعم، ليزرع في نفوسهم القيم والأمل.
إنه رجل بقلب واسع مليء بالإيمان والخير، يضع بصمته في حياة كل من حوله. شكراً لك، با العربي، على عطائك الذي لا ينضب، وعلى القلب السليم الذي يحمل الخير للجميع. جزاؤك محفوظ عند الله، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وقلبك واحد من تلك القلوب.