هذا ما أكد عليه المؤرخ الفرنسي” برنارد لوغان”ليطعن أعداء الوطن ، في كتابه الجديد “الصحراء الغربية في 10 أسئلة”، أن الصحراء الغربية كانت جزءًا من الأراضي المغربية وتم أخذها عن طريق الاستعمار. يتناول الكتاب القضية عبر 107 صفحات، ويعتمد على مجموعة من الوثائق والشهادات التاريخية التي تعزز هذا الطرح. وأبرز ما جاء في الكتاب هو وثيقة فرنسية مطبوعة تعود إلى عام 1891، تشير إلى أن “الصحراء كانت في مجملها أرضًا مغربية”. هذا ليس الدليل الوحيد؛ فقد دعم لوغان أطروحته بعدة وثائق أخرى وشهادات ومقابلات تسلط الضوء على ملف الصحراء المغربية. يضم الكتاب نحو 15 خريطة تاريخية، توضح كيف اعتبرت السلطات الفرنسية الصحراء مغربية لأكثر من قرن. من خلال هذه الخرائط، يظهر الكتاب الروابط الجغرافية والسياسية التي كانت تجمع بين الصحراء والمغرب قبل فترة الاستعمار. ويؤكد لوغان أن الروابط بين المغرب وأقاليمه الصحراوية تعود إلى عهد الدولة المرابطية في القرن الحادي عشر. يوضح الكتاب أن الصحراء كانت مرتبطة اقتصادياً وسياسياً ودينياً بالمغرب قبل الفترة الاستعمارية . وعلى سبيل المثال نجد على أن ، القوافل التجارية كانت تمر عبر الصحراء، معززة الاتصال الاقتصادي بين شمال المغرب وجنوبه. كما كانت هناك روابط سياسية، حيث كانت القبائل الصحراوية تدين بالولاء للسلطان المغربي. دينياً، كانت الصحراء جزءًا من المجال الثقافي والديني المغربي، مع انتشار التعليم الإسلامي والمراكز الدينية المرتبطة بالسلطات المغربية. ويعتبر كتاب “الصحراء الغربية في 10 أسئلة” محاولة لإعادة تسليط الضوء على التاريخ المشترك بين المغرب والصحراء الغربية، وتفنيد الحجج التي تفيد بأن الصحراء كانت كياناً منفصلاً أو مستقلاً قبل الفترة الاستعمارية. يقدم لوغان رؤية تاريخية تستند إلى مصادر أولية وشهادات مباشرة، مما يعزز الفهم التاريخي لقضية الصحراء الغربية في السياق المغربي .
ونستغل هذه المناسبة لنجيب على الأسئلة التي يهدف من ورائها تضليل الرأي العام ، الخائن للوطن المدعوا الراضي الكرغولي . وديما مغرب .والصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس. “الله، الوطن، الملك”