أصدرت المحكمة حكما بالسجن لمدة 10 سنوات على الجاني الذي ثبتت إدانته باغتصاب تلميذات من جماعة زعرورة. جاء هذا الحكم بعد تحقيق شامل وإجراءات قضائية مطولة أثبتت تورطه في جرائم اعتداء جنسي على عدد من الفتيات القاصرات.
وقد أثار هذا الحكم ارتياحاً واسعاً بين أهالي الجماعة والمجتمع المحلي الذين طالبوا بالعدالة والقصاص العادل للمعتدي. وأكدت المحكمة أن هذا الحكم يأتي في إطار تأكيدها على حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة آمنة لهم، مشددة على ضرورة تطبيق القانون بصرامة ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الآخرين.
يُذكر أن القضية كانت قد أثارت جدلاً واسعاً واستنكاراً كبيراً بين المواطنين والهيئات الحقوقية، الذين نظموا حملات للمطالبة بالعدالة وتسليط الضوء على قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال. ومن المتوقع أن يكون لهذا الحكم أثر إيجابي في ردع مثل هذه الجرائم في المستقبل وتعزيز الثقة في النظام القضائي.
ختاماً
تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لحماية حقوق الأطفال ومكافحة جرائم الاعتداء الجنسي، وتؤكد على أهمية تقديم الجناة إلى العدالة لضمان سلامة وأمان المجتمع.