قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الرباط، اليوم الاثنين، إحالة شاب يبلغ من العمر 25 عامًا إلى مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية في مدينة سلا، وذلك بعد أن قام برمي قنينة بلاستيكية مشتعلة قبيل مرور الموكب الملكي يوم الجمعة الماضي. الحادث الذي وقع في الرباط أثار استنفار السلطات، إلا أن التدخل السريع حال دون وقوع أي أضرار.
وأظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت بأمر من الجهات القضائية أن الشاب يعاني من اضطرابات عقلية تستدعي إيداعه في المستشفى لتلقي العلاج اللازم. الشاب، الذي كان يعمل كعامل يومي في مجال الزراعة بجماعة بنمنصور بالقرب من القنيطرة، بدأت تظهر عليه علامات الخلل العقلي مؤخرًا، وهو ما دفع السلطات إلى التعامل مع حالته على هذا الأساس.
وفي سياق متصل، نفت مصادر مطلعة الشائعات التي انتشرت حول دوافع الحادث، مؤكدة أن الأخبار المتداولة بشأن مهنته أو نوايا المشتبه به ليست صحيحة، وأن الحادث كان نتيجة لحالته العقلية وليس بدافع إجرامي مخطط له.